الصخور الرسوبية
نشأت الصخور الرسوبية و تكونت من تفتيت و تحلل صخور قديمة ( نارية ، رسوبية ، متحولة ) بفعل النشاط الكيميائي أو الميكانيكي لعوامل التعرية و التجوية ، و تقوم بعد ذلك عوامل النقل كالمياه الجارية و الرياح و الجليد المتحرك بنقل المعادن و الفتات إما على شكل ماد ذائبة أو فتات صخري .
الترسيب :
أماكن ترسيب الصخور الرسوبية :
1. البحار و المحيطات حيث تصب الأنهار و السيول مياهها .
2. البحيرات حيث تترسب المواد التي تحملها الأنهار و كذلك الرواسب الملحية .
3. السهول الفيضية حول الأنهار .
4. الصحاري و سفوح الجبال حيث تترسب الرمال على شكل كثبان رملية .
5. حول الينابيع .
تصنيف الصخور الرسوبية
الصخر الرسوبي ذلك الفتات الذي أصبح صخرا
الصخور الرسوبية الفتاتية :
صخور تكونت بفعل العوامل الميكانيكية الطبيعية و نقلت وترسبت دون أن يحدث لها أي تحلل كيميائي ومن الأمثلة عليها : الكونجلوميرات و البريشا اللذان يتشابهان جدا في التركيب ، وهما عبارة عن صخور كبيرة متماسكة بمادة لاحمة ، ولكن يمكن أن نفرق بينهما من خلال الإستدارة الكاملة لحبيبات الكونجلوميرات مما يدل على أنه نقل إلى مسافات بعيدة عن مكان الترسيب فيما نجد في المقابل صخر البريشا ذو حواف حادة مما يدل على عدم نقله من مكانه .
و من الصخور الفتاتية كذلك الحجر الرملي الذي يوجد بألوان ثلاثة ، الأبيض حين تكون المادة اللاحم من الكالسيت ، الأصفر حين تكون المادة اللاحمة من السيليكا ، و الأحمر حين تكون المادة اللاحمة من الأكاسيد .
الصخور الرسوبية الكيميائية:
هذا النوع من الصخور يتكون إما نتيجة التفاعلات الكيميائية بين المحاليل ، أو الترسيب نتيجة لبخر المحاليل الملحية عند بلوغها درجة التشبع ، و تتكون هذه الصخور في البحار الصغيرة المقفلة أو البحيرات المالحة . و من المثلة على هذا النوع من الصخور الحجر الجيري غير العضوي و الصواعد و الهوابط و هي أعمدة جيرية تتكون في الكهوف الجوفية و صخر الدولوميت الذي يتكون من كربونات الكالسيوم و المغنيسيوم .
الصخور الرسوبية العضوية :
هي الصخور التي نشأت عند ترسيب البقايا العضوية سواء كانت نباتية أو حيوانية ومن المثلة عليها : الحجر الجيري العضوي و الذي تكون من تراكم أصداف هياكل الكائنات البحرية ، صخر الفوسفات الذي تكون من تراكم عظام الحيوانات القديمة بعد دفنها و موتها بين الصخور الرسوبية .
معالم الصخور الرسوبية
توجد الصخور الرسوبية في الطبيعة على شكل طبقات تأخذ وضعا أفقيا أو قريب من الوضع الأفقي و توجد الصخور الرسوبية في بنيات أو تراكيب تحكي الظروف التي صاحبت الصخر أثناء تكوينه و من أهم هذه التراكيب و المعالم :
الطبقية :
توجد الصخور الرسوبية في الطبيعة على هيئة طبقات متتالية الحديث منها فوق القديم في وضع أفقي أو قريب منه و يمكن تمييز هذه الطبقات بعضها عن بعض ، نتيجة لإختلافها في التركيب المعدني و الكيميائي و النسيج .
الطبقية المتقاطعة :
توجد بعض الصخور الرسوبية علىشكل طبقات تختلف في وضعها بالنسبة لمستويات التطبق الأصلية ، ويعزى ترسيب الصخور على هذه الهيئة إلى تغير اتجاه التيارات المائية أو الهوائية الحاملة للرواسب أو حدوث تغير في سرعتها .
الطبقية المتدرجة :
مع معالم الصخور
تشققات الطين :
عندما يجف الطين المبتل و المعرض للهواء محدثا تشققات ، وتشير هذه التشققات إلى بيئات ترسيب ضحلة أو صحراوية .
علامات النيم :
تموجات خفيفة و جميلة الشكل ، توجد على السطح العلوي للطبقات الرملية ، تنتج هذه التموجات بفعل التيارات المائية او الهوائية ، و هذه التموجات تعكس اتجاه الرياح فإذا كانت حركة الرياح و الماء بإتجاه واحد ظهرت التموجات متماثلة ن أما إذا لم تكن حركة الرياح والماء لإتجاه واحد ، ظهرت هذه العلامات غير متماثلة .
الأحافير :
مع تراكم الرسوبيات ن يجري دفن النباتات و الحيوانات التي ماتت ، و قبل ان يتحول الراسب إلى صخر تتحلل الأجزاء الطرية منها بسرعة ، و أما الأجزاء الصلبة فتبقى فترة أطول ، و لذا يجري استبدال جزيئات الرسوبيات بجزيئات الهيكل الصلب ، دون أن يحدث تغير في شكل هيكل الكائن الحي ، و هناك أشكال كثيرة من الأحافير منها :النماذج و القوالب و الطبعات ، ويستفاد من الأحافير في وصف الماضي الجيولوجي و بيئات الترسيب و منها ما يستخدم في تحديد الأعمار النسبية لبعض الصخور .